مقدمة لا بد منها …
..
طقوس التجرد من الذات
ومحاولة اعتناق ذلك الـ ( حرف )
الحائر من بين السطور
تجعلني لا اعرف نفسي
إلا متقلدا صهوة جنون الهذيان
مجرد النبض من شرايين المعاني
رافعا رايات الأيام
ومع انسدال ستارة الظلام
ابدأ بقرع أجراس الأسى
بادئا في شدو ظل
بقايا ابتسامة هشمتها
الحان الدموع ..
.
.
ولكن إلى متى ….؟!
.
.
بداية …
..
أحاول كسر نور الظلام
على سحاب الماضي
علّ رياح الوقت تتشتت
وتكف عن العصف بجدائل
أحزاني كل ليلة …!
.
.
فاصله …
..
يا تُرى..
كم من الألحان
سيعزفه زمانى هذا ..؟!
وكم من الـ ( أحرف ) ستؤرقني
في كل ليلة ..
.
.
عجبا !
.
.
هل سيجود القدر بزمن
يصبح فيه الحرف
لحنا لأغنية السعادة ..؟
أم انه سيظل على قارعة
الأحزان …!؟
.
تعب
.
تعب يحط رحاله على
روح أنهكتها شخوص ذكريات
مبعثرة بين اسطر الضياع
تحاول مكابرة لملمة قطرات
مطر من بقايا سراب ..!
.
.
روح ..
ملت البحث عن رؤى حقيقة
تكلؤها يد الوقت
بين دياجير الظلام ..!
روح ..
سأمت
الغرق في لجة الدموع
مع غصة وأدها الزمان
في شيء اسماه الـ ( صمت ) ..!
.
أطياف
.
أطياف حروف تحاول العبث
تحت الجفن ..
تحاول عبثا إسكات نحيب كلمات
بحكاية صماء لا يوجد بها
سوى أطياف حروف تحتضر
بين أحضان قلم تكاد
تقضي عليه
.
عوامل ألتعريه ..!!
.
بين زوايا الذكرى أحاول
أن أحدق في ركن الأمل
ابحث عن بقايا (أنا )
عن فتات صدق
عن شعاع من نور
لكنها الحقيقة
ولم يتبقى في القلب
سوى
صرير الم
وندبة حرف
وضع الزمن بصمته
على تفاصيلها
بدون رحمة ..
.
.
لم يبقى لي سوى
صمت ترك في بقايا روح
نتوء وتشوهات عميقة
لا يمحوها إلا التوقف عن النبض ..
.
صمت
.
كماء المزن يبلل مسارات
الألم في صدر الزمان
يرسم من تفاصيل الأمس
مدينة شاحبة ملامحها
غارقة في بحور الااااه ..!
.
نغمه
.
تخنقني تلك الـ ( أحرف )
تجعلني انثر فُتات الروح
نقاط متباعدة
تجعل من السراب ماء
لترفع صلاتها على محراب الأمل ...
.
.
خارجا ..
أيعلم أحدكم متى ,
يحن القدر ليقبل !
تهجدي ...؟!!!