دمعة وداع
ابتسمت
طبعة قبلة على خدي و ابتسمت
أدارت ظهرها و مضت
شعرت أنه الوداع الأخير بعد أن ذهبت
لكن دون كلمة وداع رحلت
ترى هل فهمت
أني كنت أحبها هل عرفت
بعد دقائق رجعت
جاءت مسرعة إلي رجعت
بين أحضاني ارتمت
و بكت
بدموع كالسيل بكت
أمسكت يداي ..
نظرت في عيناي ..
و بحبها اعترفت
نحو السماء يداها رفعت
و دعت
يا أيتها السماء ...
اجعلي لغربتي انتهاء ...
ثم سكتت
التفتت
و قالت لي :
ربما هذا آخر لقاء ...
و ما عاد ينفعني البكاء ...
و لا حتى الدعاء ...
فمشاعري بصمتك احترقت
و بكت
ثم مضت
صرخت من بعيد باسمها فوقفت
أحاسيسك هذه المرة صدقت
أحاسيسك هذه المرة ما كذبت
كلانا مجروح و لا فرق إن عادة الجراح و نزفت
قلت : عودي حبيبتي لكنها سكتت
فأدركت أنها رفضت
و مشت
بين الزحام غابت و اختفت
و أنا بعد لم أعلم إن كانت قصتنا ابتدت
أم أنها عند هذا الحد انتهت