فى لحظاتٍ من الصمت تغتالنى
تعتصر ما تبقى لى من أحلامى
تقتلنى
تدمرنى
ترعبنى
تزيد ألامى
أيها الوهم إبتعد ماعدت قادراً
على خيالى وأوهامى
إندثرت حبائل ضحكتى
تلاشت منها أيامى
الحب لعنة أصابتنى
أو جرح داخل ألامى
لا جراحى تندمل بداخلى
ولا أجد مشكاة نورٍ لظلامى
لست الآن إلا بقايا إنسان
لستُ إلا بقايا حطام ِ
أرى الدموع تسبق إبتسامتى
وما عاد وجهى ضاحكاً بسام ِ
أخذنى الحب إلى أنهارهِ العذبة
ووضع دائرة المستحيل أمامى
ما أصعب أن تبحث عن الحب
فتجده سراباً فى خضم أحلام ِ
مراكبى بلا أشرعة وأرضى
يابسة ليس بها إلا الأوهام ِ
أغيثونى ياعاشقى الهوى
إن أدركتم معنى صمتى وكلامى
أرفعوا ملامتكم عنى
لست حملاً لملام ِ
حزنى قد كتبهُ الزمان فى الأزل ِ
يسقى كل لحظةٍ فى أيامى