eslam's love مشرفه عامه
عدد المساهمات : 296 نقاط : 5932 السمعه : 0 تاريخ التسجيل : 28/08/2009
| موضوع: اجبر نفسك علي الطاعه ... او تلذذ بها الإثنين أكتوبر 19, 2009 12:31 pm | |
| عمربن عبد العزير قال : " من حاسب نفسه ربح ، ومن غفل عنها خسر ، ومن نظر العواقب نجا ، ومن أطاع فهو أفضل ، واعلم أن أفضل الأعمال ما أكرهت النفس عليه"
عن عبد الله بن عمر عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال إن الإيمان ليخلق فى جوف أحدكم كما يخلق الثوب ، فاسألوا الله أن يجدد الإيمان فى قلوبكم
أصل القدرة على فعل الشئ: * معونة الله تعالى * ومؤونة العبد (رغبته وإرادته)وعلى قدر المؤونة تأتى المعونة فالبداية من العبد ثم الاجابة حتما من الرب وليذوق العبد حلاوة الطاعة يشتشعر مدى الشوق للقدير عن زيد بن ثابت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أن النبي – صلى الله عليه وسلم – علمه وأمره أن يتعاهد أهله في كل صباح لبيك اللهم لبيك وسعديك ، والخير في يديك ، ومنك وإليك . وفي هذا الحديث اللهم إني أسألك الرضا بعد القضاء ، وبرد العيش بعد الموت ، ولذة النظر إلى وجهك وشوقا إلى لقائك في غير ضراء مضرة ولا فتنة مضلة
من كتاب فتوحات الرحمن فى شهر رمضان للشيخ محمدعبد الله خير الدين ذكر وسائل تحصيل لذة بعض العبادات والعبادة: هى اسم جامع لكل ما يحبه الله من الأقوال والأفعال الظاهرة والباطنة ولكى يحصل للصائم لذة الصوم لابد من = الشعور بالذل والعبودية : وهى قمة اللذة فى قلوب العارفين أصحاب القلوب النقية وهذا ما فعله الرسول الكريم حينما عاد من الطائف "إن لم يكن على غضب فلا أبالى"
ومما زادنى شرفا وتيها وكدت بأخمصى أطا الثريا دخولى تحت قولك يا عبادى وأن صيرت أحمد لى نبيا
= الشعور باللذة بالخدمة عند مولاك: قال تعالى فى الحديث القدسى: "الصوم لى وأنا أجزى به" وقوله عن الصائم :يترك طعامه وشرابه وشهوته من أجلي لذلك كان ألم الجوع والعطش أهنأ مالاقاه الصائمون ، مادام ذلك كله لله وفى الله .. ويظل المؤمن مع هذا الألم خائفا من عدم قبول هذه الطاعة حتى تتم فرحته بلقاء ربه وسائل تحصيل لذة الصلاة = حضور القلب : ومعناه .. تفريغ القلب عن كل ما يشغل العبد عن مولاه = التفهم لمعنى الكلام: وهذا أمر يأتى بعد حضور القلب فالقلب يكون حاضرا مع اللفظ ومعناه ... ومن هنا تأتى معانى جديدة يفهمها المصلى فى أثناء الصلاة لم تكن قد خطرت له من قبل = التعظيم : وهو أمر يأتى بعد حضور القلب والفهم = الهيبة : وتأتى بعد التعظيم ، وهى عبارة عن خوف منشأؤه التعظيم ، لأن من يخاف لايسمى هائبا ، والمهابة لا تكون إلا من صاحب لبقوة والسلطة = ثم الرجاء والحياء ويقوى كل ذلك المعرفة بعيوب النفس وأفاتها مع العلم بعظيم ما يقتضيه جلال الله (عز وجل) والعلم بأنه مطلع على القلوب تحصيل لذة التلاوة وقرأة القرأن = فهم اصل الكلام : وهى نعمة من الله ما بعدها نعمة قال تعالى (لو أنزلنا هذا القرأن على جبل لرأيته خاشعا متصدعا من خشية الله) = تعظيم المتكلم : فالقارئ يستحضر عظمة الله فى قلبه ويعلم أن تعظيم الكلام تعظيم للمتكلم = حضور القلب : وترك حديث القلب سئل أحد الصالحين :إذا قرأت القرأن هل تحدث نفسك بشئ ؟ فقال : أى شئ أحب إلى من القرأن حتى أحدث به نفسى ؟! = التدبر : وهو وراء حضور القلب .. قال على بن أبى طالب رضى الله عنه " لا خير فى عبادة لا فقه فيها ، ولا فى قراءة لا تدبر فيها" وعن ابى ذر رضى الله عنه قال : قام بنا رسول الله صلى الله عليه وسلم ليلة فقام بأية يرددها وهى ( إن تعذبهم فإنهم عبادك وإن تغفر لهم فإنك أنت الغفور الرحيم) قال سلمان الدارانى : إنى لأتلو الأية ، فأقيم فيها أربع ليال أو خمس ليال ، ولولا أنى أقطع الفكر فيها ما جاوزتها إلى غيرها وانظروا لتعامل الصحابة مع الأيات عن ابنة ثابت بن قيس قالت : لما نزلت أية (ياأيها الذين أمنوا لاترفعوا أصواتكم فوق صوت النبى ) دخل أبوهابية وأغلق عليه بابه ففقده النبى صلى الله عليه وسلم وأرسل يسأله ما خبره؟؟ قال أنا رجل شديد الصوت اخاف أن يكون قد حبط عملى .. قال لست منهم بل تعيش بخير وتموت بخير قال ثم أنزل الله (إن الله لا يحب كا مختال فخور) فأغلق عليه بابه وطفق يبكى ... ففقده رسول الله صلى الله عليه وسلم فأرسل إليه فأخبره فقال يا رسول الله إنى أحب الجمال وأحب أن أسود قومى ، فقال الحبيب مبشرا : لست منهم بل تعيش حميدا وتقتل شهيدا وتدخل الجنة. ونعود لباقى الاسباب = التفهم : وهو أن يستوضح من كل أية ما يليق بهاكان ابن تيمية يستخلص من كل أية أكثر من مائة تفسير وفهم ، ومع ذلك كان يمرغ وجهه فى الصحراء ويقول: يا معلم إبراهيم .. علمنة ، ويا مفهم سليمان فهمنى
= التخلى عن موانع الفهم : وأسباب منع الفهم ثلاث •أن يكون الهم منصرفا إلى تحقيق الحروفوإخراجها وفقط دون الغوص فى فهم المعانى. •التقليد الأعمى لبعض المذاهب المخالفة للأسلام •أن يكون مصرا على ذنب ، او متصفا بكبر ، او مبتلى بهوى فى الدنيا وقد شرط الله إنابة العبد للفهم " إن فى ذلك لذكرى لكل عبد منيب"
= وبعد شعور التخصيص و التأثر يأتى شعور الترقى " وهى مرحلة يترقى فيها العبد حتى كأنه يسمع القرأن من الله تعالى قال أحد الصالحين: كنت أقرأ القرأن كأنى أسمعه من رسول الله فشعرت به ، ثم ترقيت حتى كأنى أسمعه من جبريل ، فشعرت بلذة أعظم ثم ترقيت وكأنى أسمعه من الله تعالى فشعرت بلذة لاأطيق الابتعاد عنها
= التبرى : وهو أن يتبرا الانسان من حوله وقوته. قال ابن عمر رضى الله عنه: اللهم إنى أعوذ بك واستغفرك من ظلمى وكفرى فقيل له: نقبل الظلم فما بال الكفر .ز فتلا قوله تعالى( إن الانسان لظلوم كفار)
شارط النفس وراقب لاتكن مثل البهائم ثم حاسبها وعاتب وعلى هذا فلازم ثم جاهدها وعاقب هطذا فهل الأكارم لم يزالوا فى سجال للنفوس محاربينا فاز من قام اليالى بصلاة الخاشعين
| |
|
الشبح قبر يلمنى ولا بنت تزلنى
عدد المساهمات : 843 نقاط : 6739 السمعه : 3 تاريخ التسجيل : 28/08/2009 العمر : 33 الموقع : بلد فيها النيل لو صلصه مش هايكفى الكوسه اللى فيها
| موضوع: رد: اجبر نفسك علي الطاعه ... او تلذذ بها الإثنين أكتوبر 19, 2009 3:27 pm | |
| | |
|
eslam's love مشرفه عامه
عدد المساهمات : 296 نقاط : 5932 السمعه : 0 تاريخ التسجيل : 28/08/2009
| موضوع: رد: اجبر نفسك علي الطاعه ... او تلذذ بها الثلاثاء أكتوبر 20, 2009 2:08 pm | |
| | |
|